14 * (باب) * * " (فضل الحوقلة وما يناسبه زائدا على ما مر) " * * " (في باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها وفى غيره) " * 1 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صنيع المعروف يدفع ميتة السوء، والصدقة في السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وتنفي الفقر، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وهو شفاء من تسعة وتسعين داء أدناها الهم، وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم] (1).
2 - دعوات الراوندي: قال أبو الحسن عليه السلام: قول لا حول ولا قوة إلا بالله يدفع أنواع البلاء.
وقال الصادق عليه السلام: إذا توالت عليك الهموم فقل لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال ابن عباس: جاء عون بن مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال:
يا رسول الله إن ابني قد أسره العدو وقد اشتد غمي وعيل صبري، فما تأمرني؟
قال: آمرك ان تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله في كل حال، فانصرف وهو يقول لا حول ولا قوة إلا بالله على كل حال، فبينا هو كذلك إذا أتاه ابنه معه مائة من الإبل، غفل عنها المشركون، فاستاقها فأتى الأشجعي، رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر له ذلك، فنزلت هذه الآية " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله من حلي في عينه شئ من الأهل والمال والولد، فقال: