طلوع الفجر، فان ملكين يناديان: هل من تائب يتاب عليه، هل من سائل يعطى هل من مستغفر فيغفر له، هل من طالب حاجة فتقضى له. فأجيبوا داعي الله واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإنه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي الساعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده.
وقال عليه السلام: تفتح لكم أبواب السماء في خمس مواقيت: عند نزول الغيث وعند الزحف، وعند الاذان، وعند قراءة القرآن، ومع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر (1).
5 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار عن علي بن حديد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اقشعر جلدك، ودمعت عيناك ووجل قلبك، فدونك دونك، فقد قصد قصدك (2).
6 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن الجاموراني، عن ابن البطائني، عن مندل بن علي، عن الكناني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتهب الرياح، وتقسم فيها الأرزاق، وتقضى فيها الحوائج العظام (3).
7 - فقه الرضا (ع): أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في السجود.
8 - مجالس المفيد: الجعابي، عن محمد بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة (4).
9 - مكارم الأخلاق: زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اطلبوا للدعاء أربع