أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " (1).
قال: التضرع رفع اليدين (2)، 5 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير وداود الرقي، عن معاوية بن عمار ومعاوية بن وهب، عن ابن سنان قال: لما بعث داود ابن علي إلى الصادق عليه السلام فدعا عليه، رفع يديه فوضعهما على منكبيه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فقلت له: رفع اليدين ما هو؟ قال: الابتهال، فقلت: فوضع يديك وجمعهما؟ قال: التضرع، قلت: فرفع الإصبع قال: البصبصة (3).
أقول: تمامه في باب معجزاته عليه السلام (4)، 6 - مكارم الأخلاق: عن ابن إسحاق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء، وقوله عز وجل " وتبتل إليه تبتيلا " قال: الدعاء بأصبع تشير بها، والتضرع أن تشير بإصبعك وتحركها، والابتهال رفع اليدين ومدهما، وذلك عند الدمعة ثم ادع (5).
وعنه عليه السلام: انه ذكر الرغبة وأبرز بطن راحتيه إلى السماء، وهكذا الرهبة، وجعل ظهر كفيه إلى السماء، وهكذا التضرع وحرك أصابعه يمينا وشمالا، وهكذا التبتل يرفع أصابعه مرة ويضعها مرة، وهكذا الابتهال ومد يده بإزاء وجهه إلى القبلة، وقال: لا تبتهل حتى تجرى الدمعة (6).
7 - فلاح السائل: عن سعيد بن يسار، عن الصادق عليه السلام قال: هكذا الرغبة وذكر مثله.