ساعات: عن هبوب الرياح، وزوال الأفياء، ونزول القطر، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن، فان أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء، وعنه عليه السلام قال: يستجاب الدعاء في أربع: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: اغتنموا الدعاء عند أربع: عند قراءة القرآن وعند الاذان، وعند الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام إذا كانت له إلى الله عز وجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا رق أحدكم فليدع، فان القلب لا يرق حتى يخلص (1).
عن معاوية بن عمار عنه عليه السلام قال: كان إذا طلب الحاجة طلبها عند زوال الشمس، فإذا أراد ذلك قدم شيئا فتصدق به، وشم شيئا من الطيب، وراح إلى المسجد، فدعا في حاجته ما شاء الله عز وجل.
وعنه عليه السلام قال: إذا اقشعر جلدك، ودمعت عيناك، فدونك دونك، فقد قصد قصدك، عن أبي الصباح، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء فعليكم، بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتقسم فيها الأرزاق، وتقضى فيها الحوائج العظام.
عن عمر بن أذينة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في الليل ساعة ما يوافقها عبد مسلم ثم يصلي ويدعو الله عز وجل فيها إلا استجاب الله تعالى له في كل ليلة، قلت: أصلحك الله وأي ساعة هي من الليل؟ قال: إذا مضى نصف الليل، وبقي السدس الأول من أول النصف (2).