مجيب (1).
وقال سبحانه حاكيا عن شعيب عليه السلام: واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود (2).
يوسف: قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين * قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم (3).
الكهف: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جائهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين * أو يأتيهم العذاب قبلا (4).
النمل: لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون (5).
المؤمن: واستغفر لذنبك (6).
محمد: فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات (7).
نوح: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (8).
المزمل: واستغفروا الله إن الله غفور رحيم (9).
النصر: واستغفره إنه كان توابا.
أقول: قد سبق بعض الأخبار في باب التوبة.
1 - أمالي الصدوق: ابن المغيرة، عن جده، عن جده، عن السكوني، عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى، قال:
الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل