فصل: ورويت من تذييل محمد بن النجار في ترجمة أحمد بن محمد بن علي الحربي باسناده عن أسماء بنت زيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " (1) " وإلهكم إله واحد " (2).
ومن الروايات في اسم الأعظم: ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار باسناده إلى أبي الجارود عن زيد بن علي عليه السلام قال: إن أم سلمة سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن اسم الله الأعظم فأعرض عنها، فسكت ثم دخل عليها وهي ساجدة تقول: اللهم إني أسئلك بأسمائك الحسنى، ما علمت منها وما لم أعلم وأسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، فان لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام ".
فقال لها: سألت يا أم سلمة باسم الله الأعظم.
ومن الروايات: في اسم الله الأعظم ما ذكرته في إغاثة الداعي ونحن نذكره ههنا، حيث قد ذكرنا كثيرا مما قيل في الاسم الأعظم فنقول: وجدت في كتاب عتيق ما هذا لفظه: الدعاء الذي فيه الاسم الأعظم عن علي بن عيسى العلوي قال:
سمعت أحمد بن عيسى العلوي يقول: حدثني أبي عيسى بن زيد، عن أبيه زيد عن جده علي بن الحسين عليهما السلام قال: دعوت الله عشرين سنة أن يعلمني اسمه الأعظم فبينا أنا ذات ليلة قائم أصلي فرقدت عيناي إذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله قد أقبل على ثم دنا مني وقبل ما بين عيني، قال لي: أي شئ سألت الله؟ قال: قلت يا جداه سألت الله تعالى أن يعلمني اسمه الأعظم، فقال: يا بني اكتب! قلت:
وعلي أي شي أكتب؟ قال: أكتب بإصبعك على راحتك وهو:
" يا الله يا الله يا الله، وحدك لا شريك لك أنت المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام وذو الأسماء العظام، وذو العز الذي لا يرام وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله أجمعين "