ساعات في الليل، وثلاث ساعات في النهار، يمجد فيهن نفسه فأول ساعات النهار حين تكون الشمس هذا الجانب يعني من المشرق مقدارها من العصر، يعنى من المغرب إلى صلاة الأولى، وأول ساعات الليل من الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح يقول:
إني أنا الله رب العالمين إني أنا الله العلي العظيم إني أنا الله العزيز الحكيم إني أنا الله الغفور الرحيم إني أنا الله الرحمن الرحيم إني أنا الله مالك يوم الدين إني أنا الله لم أزل ولا أزال إني أنا الله خالق الخير والشر إني أنا الله خالق الجنة والنار إني أنا الله بدء كل شئ وإلي يعود إني أنا الله الواحد الصمد إني أنا الله عالم الغيب والشهادة اني أنا الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر إني أنا الله الخالق البارئ المصور لي الأسماء الحسنى إني أنا الله الكبير المتعال.
قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام من عنده، والكبرياء رداؤه، فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله في النار ثم قال: ما من عبد مؤمن يدعو بهن مقبلا قلبه إلى الله عز وجل إلا قضى له حاجته، ولو كان شقيا رجوت أن يحول سعيدا (1).
أقول: ورأيت في بعض المجاميع خبرا آخر في هذا المعنى فقد روى فيه عن بعض كتب الاخبار، عن إسحاق ابن عمار.