عرقا منها مائة وثمانون متحركة، ومائة وثلاثون ساكنة، فلو سكن المتحرك لم يبق الانسان، ولو تحرك الساكن لهلك الانسان، قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا أصبح وطلعت الشمس يقول: الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا على كل حال، يقولها ثلاثمائة وستين مرة شكرا (1).
20 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر، عن أحمد ابن عبد المنعم بن نصر، عن عبد الله بن بكير، عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الدنيا كلها لقمة واحدة فأكلها العبد المسلم، ثم قال: الحمد لله، لكان قوله: ذلك خيرا له من الدنيا وما فيها (2).
رجال الكشي: كتب أبو محمد عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل: ليس من نعمة وإن جل أمرها، وعظم خطرها، إلا والحمد لله تقدست أسماؤه عليها يؤدي شكرها، وأنا أقول: الحمد لله مثل ما حمد الله به حامد إلى أبد الأبد بما من به عليك من نعمة ونجاك به من الهلكة، الخبر (3).
21 - عدة الداعي: روى سعيد القماط، عن الفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك علمني دعاء جامعا فقال لي: احمد الله فإنه لا يبقى أحد يصلى إلا دعا لك، يقول: " سمع الله لمن حمده ".
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله: كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد فهو أقطع.
وروى أبو مسعود عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال أربع مرات إذا أصبح:
" الحمد لله رب العالمين " فقد أدى شكر يومه، ومن قالها: إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته.
وعن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: الحمد لله كما هو أهله شغل كتاب السماء، فيقولون: اللهم إنا لا نعلم الغيب فيقول: اكتبوها كما قالها عبدي، وعلي ثوابها،