ثم ادع بما شئت.
قال علي بن الحسين: فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا لقد جربته فكان كما قال صلى الله عليه وآله قال زيد بن علي: فجربته فكان كما وصف أبي علي بن الحسين عليهما السلام، قال عيسى بن زيد: فجربته فكان كما وصف زيد أبي، قال أحمد:
فجربته فكان كما ذكروا رضي الله عنهم أجمعين.
أقول أنا: إن الذي رويناه وعرفناه أن علي بن الحسين عليه السلام كان عالما بالاسم الأعظم، هو وجده رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة من العترة الطاهرين، ولكنا ذكرنا ما وجدناه.
ومن الروايات في الاسم الأعظم: ما رويناه أيضا باسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار وباسنادنا إلى ابن أبي قرة كتابة من كتاب التهجد وذكر أن الذي كان يدعو به تحت الميزاب، وهو مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام وهذا أيضا رواية محمد ابن الحسن الصفار باسنادهما إلى سكين بن عمار قال: كنت نائما بمكة فأتى آت في منامي فقال لي: قم فان تحت الميزاب رجلا يدعو الله باسمه الأعظم، ففزعت ونمت فناداني ثانية بمثل ذلك، ففزعت، ثم نمت فلما كان في الثالثة قال: قم يا فلان بن فلان، فان هذا فلان بن فلان يسميه باسمه واسم أبيه، وهو العبد الصالح تحت الميزاب، يدعو الله باسمه، فقال: قمت واغتسلت ثم دخلت الحجر فإذا رجل قد ألقى ثوبه على رأسه وهو ساجد، فجلست خلفه فسمعته يقول:
يا نور يا قدوس، يا نور يا قدوس، يا نور يا قدوس، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا يموت، يا حي لا يموت، يا حي حين لا حي، يا حي حين لا حي، يا حي حين لا حي، يا حي لا إله إلا أنت، يا حي لا إله إلا أنت، يا حي لا إله إلا أنت، أسئلك بلا إله إلا أنت أسئلك بلا إله إلا أنت أسئلك بلا إله إلا أنت أسئلك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم العزيز المتين ثلاثا، قال سكين: فلم يزل يردد هذه الكلمات حتى حفظتها ثم رفع رأسه فالتفت كذا وكذا، فإذا الفجر قد طلع، قال: فجاء إلى ظهر الكعبة وهو المستجار فصلى