الفريضة ثم خرج.
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاووس مؤلف هذا الكتاب: إن الاخبار كثيرة من طرق أصحابنا وغيرهم مختلفة في اسم الله الأعظم فاقتصرنا على هذه الروايات لما رأيناه من الصواب، وها أنا ذاكر حديثا أيضا في اسم الله الأعظم وجدته غريبا وهذا لفظه:
أقول: وفي رواية عطا ذكر أنه جرب أنه اسم الله الأعظم وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحمن، يا نور يا نور، يا ذا الطول يا ذا الجلال والاكرام.
دعاء فيه الاسم الأعظم: عن الربيع بن أنس وهي على التسعة وعشرين حرفا التي ينطق بها العالم، تقول بعد أن تصلي مهما أحببت مائتي مرة: آمنت بالله الأحد الصمد، ومائتي مرة أ عبد الله لا أشرك به شيئا، ومائتي مرة لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم تدعو بهذا الدعاء.
يا مهيمن يا متعال يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام أسئلك بحق اسمك الأعظم الأكبر الأجل الأعز الأكرم العدل النور وهو اسمك، ثم تدعو وتذكر الاسم الأعظم لا إله إلا الله ما أعظم الله، لا إله إلا الله محمد رسول الله اهدني.
تعبير كيفية: حفص لابرح صطفص ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، ثم تدعو على أثر ذلك بهذه التسعة وعشرين اسما تقرأه وأنت منتصب فتقول:
اللهم إني أسئلك أنك حي قيوم رحمن ديان عظيم واحد سبحان ربي ورب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين اللهم أنت مجيد مؤمن مهيمن ملك مالك مليك متكبر صمد صدر مولى ملئ معط مانع معز متعزز متعال محسن مجمل منعم متفضل مسبح ماجد مجيد متحنن محي مميت مبدئ معيد مقتدر مبين متين أسئلك رضوانك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار.