في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، صلواتك عليه وعليهم، اللهم إني أسئلك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون.
ثم ذكر الصلاة على المشهور وذكر في الثانية والشمس وضحيها (1) الاقبال: واعلم أننا وقفنا على عدة روايات في صفات صلاة العيد باسنادنا إلى ابن أبي قرة وإلى أبي جعفر بن بابويه وإلى أبي جعفر الطوسي وها نحن ذاكرون رواية واحدة، ثم ذكر رواية المتهجد كما نقلنا (2).
30 - المقنعة: قال في القنوت تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الاحياء منهم والأموات اللهم إني أسئلك من خير ما سألك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون (3).
بيان: ما ذكره المفيد ره رواه الشيخ في التهذيب (4) باسناده عن محمد بن علي ابن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام وروى أيضا (5) عن علي بن حاتم، عن سليمان الرازي، عن أحمد ابن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن محمد بن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين، اللهم أهل الكبرياء و