عليهما السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من صلى بين الجمعتين خمس مائة صلاة فله عند الله ما يتمنى من الخير (1).
ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن السكوني مثله (2).
بيان: لعل المراد بالصلاة الركعة لما رواه الكليني (3) عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تنفل ما بين الجمعة إلى الجمعة بخمس مائة ركعة فله عند الله ما شاء إلا أن يتمنى محرما.
49 - مجمع البيان وجنة الأمان: في الحديث: أما إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد بأيديهم صحف من فضة وأقلام من ذهب، يكتبون الأول فالأول على مراتبهم، وكانت الطرقات في أيام السلف وقت السحر وبعد الفجر مختصة بالمبتكرين إلى الجمعة يمشون بالطرق، وقيل: أول بدعة في الاسلام ترك البكورة إلى الجمعة.
وعن ابن مسعود أنه بكر فرأى ثلاثة نفر قد سبقوه فاغتم وجعل يعاتب نفسه ويقول لها أراك رابع أربعة [وما رابع أربعة] بسعيد (4).
50 - اختيار ابن الباقي والجنة: يدعو في ساعة الاستجابة بهذا الدعاء و هو مروي عن النبي صلى الله عليه وآله: سبحانك لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام) ثم تدعو بما أحببت (5).
51 - المتهجد والجنة: عن الصادق عليه السلام من قال بعد صلاة الظهر وصلاة الفجر في الجمعة وغيرها: (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم) لم يمت حتى