أظفاره يوم الجمعة وقال حين يأخذه: بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله لم يسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله له بها عتق نسمة، ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.
ومنه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اغتسل يوم الجمعة وأحسن طهوره ولبس صالح ثيابه ومس من طيب أهله، ثم راح إلى الجمعة ولم يؤذ أحدا ولم يتخط رقاب الناس كان كفارة ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام إلى ما شاء الله من الأضعاف،، لان الله يقول (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) (1) ويؤت من لدنه أجرا عظيما بعد العشر، وكان وافدا إلى نفسه وفيمن خلف إلى يوم القيمة.
ومنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال حبيبي جبرئيل: تطيب يوم ويوم لا، ويوم الجمعة لابد منه، أولا يترك له، ليتطيب أحدكم ولو من قارورة امرأته فان الملائكة نستنشق أرواحكم وتمسح وجوهكم بأجنحتها للصف الأول ثلاثا، وما بقي فمسحة مسحة.
ومنه باسناده عن الرضا عليه السلام قال: يستحب أن يقرأ في الركعتين الأخراوين من صلاة الظهر يوم الجمعة في كلتيهما: الحمد لله وقل هو الله أحد.
ومنه روي عن الصادق عليه السلام قال: يقرأ في صلاة الظهر يوم الجمعة في الركعتين بسورة الجمعة والمنافقين ويقرأ في الأخريين بأم الكتاب وقل هو الله أحد.
بيان: الخبران نادران لم أرهما في غير هذا الكتاب ولم أر من عمل بهما.
34 - رسالة الشهيد الثاني - ره - روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وقال صلى الله عليه وآله: من اغتسل يوم الجمعة محيت ذنوبه وخطاياه، وإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة.
وكان علي عليه السلام أما إذا وبخ رجلا يقول له: والله لانت أعجز من تارك الغسل يوم