الصف: وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين (1).
التغابن: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فان توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين (2).
وقال تعالى: واسمعوا وأطيعوا (3).
الطلاق: وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه (4).
نوح: قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا (5).
أقول: أكثر أخبار هذا الباب مذكورة في مطاوي الأبواب السابقة واللاحقة ولا سيما في باب الطاعة والتقوى.
1 - نهج البلاغة: عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته (6).
2 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن البزنطي، عن محمد أخي غرام، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز وجل (8).
بيان: " لا يذهب بكم المذاهب " على بناء المعلوم، والباء للتعدية، وإسناد الا ذهاب إلى المذاهب على المجاز، فان فاعله النفس أو الشيطان أي لا يذهبكم المذاهب الباطلة إلى الضلال والوبال أو على بناء المجهول أي لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب