18 - تفسير علي بن إبراهيم: سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد الثقفي عن موسى بن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس في قوله: " من شر الوسواس الخناس " يريد الشيطان على قلب ابن آدم له خرطوم مثل خرطوم الخنزير يوسوس ابن آدم إذا أقبل على الدنيا وما لا يحب الله، فإذا ذكر الله عز وجل خنس يريد رجع (1).
19 - تفسير علي بن إبراهيم: " إلا من أتى الله بقلب سليم " قال: القلب السليم الذي يلقى الله وليس فيه أحد سواه (2).
20 - عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن سهل، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن ابن أسباط، عن ابن الجهم قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ فقال: انظر كيف أنا عندك (3).
21 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا ولا إلينا، وإن قلوب المؤمنين لمطوية بالايمان طيا، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها (4).
22 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن المغيرة ومحمد بن سنان معا، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: ما شئ أفسد للقلب من الخطيئة، إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أسفله أعلاه وأعلاه أسفله (5).
أمالي الطوسي: الغضايري، عن الصدوق مثله (6).