القرب: عن هارون، عن ابن صدقة مثله (1).
3 - التفسير: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض " فهي الأنهار والعيون والآبار (2).
وقال علي بن إبراهيم في قوله تعالى " ألم تر أن الله يزجي سحابا " أي يثيره من الأرض " ثم يؤلف بينه " فإذا غلظ بعث الله ريحا (3) فتعصره فينزل منه الماء، وهو قوله " فترى الودق يخرج من خلاله " أي المطر (4).
4 - ومنه: عن أبيه، عن العرزمي، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن حارث الأعور، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سئل عن السحاب أين يكون؟ قال: يكون على شجر كثيف على ساحل البحر يأوي إليها، فإذا أراد الله أن يرسله أرسل ريحا فأثاره (5).
5 - قرب الإسناد: عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال: السحاب غربال المطر، ولولا ذلك لأفسد كل شئ يقع عليه (6).
6 - وقال عليه السلام في قوله تعالى " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: من ماء السماء ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر، فيخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة (7).