ألف، وتلا هذه الآية " وما يعلم جنود ربك إلا هو " (1).
74 - وعن ابن عباس، قال: ما أنزل الله على نبيه آية من القرآن إلا و معه (2) أربعة حفظة من الملائكة يحفظونها حتى يؤدونها إلى النبي صلى الله عليه وآله ثم قرأ " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا " يعني الملائكة الأربعة " ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم " (3).
75 - وعن سعيد بن جبير في قوله " فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا " قال: أربعة حفظة من الملائكة مع جبرئيل ليعلم محمد أن قد أبلغوا رسالات ربهم.
قال: وما جاء جبرئيل بالقرآن إلا ومعه أربعة من الملائكة حفظة (4).
76 - وعن الضحاك بن مزاحم في قوله " إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا " قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا بعث إليه الملك بعث (5) ملائكة يحرسونه من بين يديه ومن خلفه أن يتشبه الشيطان على صورة الملك (6).
77 - وعن ابن عباس في قوله " إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا " قال: هي معقبات من الملائكة يحفظون النبي صلى الله عليه وآله من الشياطين، حتى يتبين الذي أرسل إليهم (7).
78 - وعن سعيد بن جبير " وما منا إلا له مقام معلوم " قال: الملائكة، ما في السماء موضع إلا عليه ملك إما ساجد وإما قائم حتى تقوم الساعة (8).
79 - وعن العلا بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوما لجلسائه: أطت السماء