واقفا مع إبراهيم على الصفا فجاء غلام (1) حتى وقف على إبراهيم وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء.
الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن شاذان بن نعيم عن خادم لإبراهيم مثله - وفيه: فجاء صاحب الامر.
10 - غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد، عن إبراهيم بن إدريس، قال: رأيته بعد مضي أبي محمد عليه السلام حين أيفع وقبلت يديه ورأسه.
الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه مثله.
بيان: أيفع الغلام: أي ارتفع - راهق العشرين.
11 - غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد، عن أبي علي بن مطهر قال: رأيته ووصف قده.
12 - غيبة الشيخ الطوسي: أحمد بن علي الرازي، عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة وهو محمد بن الحسن بن عبد الله التميمي وكان زيديا قال: سمعت هذه الحكاية من جماعة يروونها عن أبي - ره - أنه خرج إلى الحير قال: فلما صرت إلى الحير إذا شاب حسن الوجه يصلي ثم إنه ودع وودعت وخرجنا فجئنا إلى المشرعة فقال لي:
يا با سورة أين تريد؟ فقلت: الكوفة فقال لي: مع من؟ قلت: مع الناس، قال لي:
لا تريد نحن جميعا نمضي؟ قلت: ومن معنا، فقال: ليس نريد معنا أحدا، قال:
فمشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة فقال لي: هو ذا منزلك: فإن شئت فامض.
ثم قال لي: تمر إلى ابن الزراري علي بن يحيى فتقول له: يعطيك المال الذي عنده فقلت له: لا يدفعه إلي فقال لي: قل له: بعلامة أنه كذا وكذا دينارا و كذا وكذا درهما وهو في موضع كذا وكذا، وعليه كذا وكذا مغطى، فقلت له: ومن أنت؟ قال: أنا محمد بن الحسن، قلت: فإن لم يقبل مني وطولبت بالدلالة فقال أنا وراك، قال: فجئت إلى ابن الزراري فقلت له فدفعني، فقلت له العلامات