أمر كذا) أي يداريه ليداخله فيه، و " ساماه " فاخره وباراه، و " المباراة " المجاراة والمسابقة، وفلان يباري فلانا أي يعارضه ويفعل مثل فعله، قوله " فلتسألن " إشارة إلى قوله تعالى " وإذا الموؤودة سئلت " وأعظم الهاشمية أي عظام الفرقة الهاشمية بعدما نشرت، والمغرب بتشديد الراء المفتوحة والمكسورة البعيد، والضمير في قتلته راجع إلى المخلوع، والعباديد: الفرق من الناس الذاهبون في كل وجه قوله " محل بنفسه " أي يحل للناس قتل نفسه، أحكمت العقدة قويتها وشددتها قوله من " عل " هو بالفتح القراد المهزول، وفي أكثر النسخ بالكاف و " العكة " الاناء الذي يجعل فيه السمن و " الحمير " في بعض النسخ بالخاء المعجمة وهو الخبز البائت والذي يجعل في العجين (1).
قوله " إن تخنث " خنث كفرح تكسر وتثنى، أي كراهية انكسار بعض النفوس وحزنها، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة من الحنث بالكسر، وهو الاثم والخلف في اليمين والميل من حق إلى باطل أي كراهية أن ينقض بعضهم عهدنا وبيعتنا و " العظاء " بالكسر والمد جمع العظاية، وهي دويبة كسام. أبرص، قوله " فإذا أودعت " على بناء المجهول، والضمير راجع إلى الحياة أي إذا أودع السابع الحياة وفارقها فودع النعمة، والخطاب عام لكل منهم، وقوله " فإذا أودع " أول كلام المأمون أي فأنا. السابع وأمضي عن قريب فودعوا العافية.
والثائر: من لا يبقى على شئ حتى يدرك ثأره و " البائر " الهالك لأنه يقتل ويحتمل الباتر أي السيف القاطع، والأفن بالتحريك ضعف الرأي، وقد أفن الرجل بالكسر وأفن فهو مأفون وأفين ذكره الجوهري وقال: ربد بالمكان أقام به، قال ابن الأعرابي: ربده حبسه (2) والمطمورة حفرة يطمر فيها الطعام أي يخبأ.
أقول: كان هذا الخبر في بعض نسخ الطرائف ولم يكن في أكثرها وكانت النسخ سقيمة.