(17) * (باب) * * " (مداحيه وما قالوا فيه صلوات الله عليه) " * 1 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن أحمد بن إسماعيل بن الخضيب قال:
لما ولي الرضا عليه السلام العهد خرج إليه إبراهيم بن العباس ودعبل بن علي وكانا لا يفترقان، ورزين بن علي أخو دعبل فقطع عليهم الطريق فالتجأوا إلى أن ركبوا إلى بعض المنازل حميرا كانت تحمل الشوك، فقال إبراهيم:
أعيدت بعد حمل الشوك أحمالا من الخزف * نشاوى لا من الخمرة بل من شدة الضعف ثم قال لرزين بن علي أجزها فقال:
فلو كنتم على ذاك تصيرون إلى القصف * تساوت حالكم فيه ولا تبقوا على الخسف ثم قال لذعبل أجز يا أبا علي فقال:
إذا فات الذي فات فكونوا من ذوي الظرف * وخفوا نقصف اليوم فاني بائع خفي (1) بيان: الإجازة في الشعر أن تتم مصراع غيرك أو تضيف إلى شعره شعرا و " القصف " اللهو واللعب، " والخسف " النقصان وبات فلان الخسف أي جائعا ويقال سامه الخسف وسامه خسفا أي أولاه ذلا وخف القوم ارتحلوا مسرعين.
2 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن هارون بن عبد الله المهلبي قال: لما وصل إبراهيم بن العباس ودعبل بن علي إلى الرضا عليه السلام وقد بويع له بالعهد