(19) * (باب) * * (اخباره واخبار آبائه عليهم السلام بشهادته) * 1 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد الهمداني،: عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا ابن رسول الله رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي وغيب في ثراكم نجمي؟ فقال له الرضا عليه السلام: أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه يوم القيامة نجى، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس، ولقد حدثني أبي عن جدي، عن أبيه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رآني في منامه فقد رآني لان الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة واحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (1).
بيان: قال الجزري في الحديث " فاطمة بضعة مني " البضعة بالفتح القطعة من اللحم، وقد تكسر أي إنها جزء مني كما أن القطعة من اللحم (جزء من اللحم). 2 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول (أو) شهيد فقيل له: فمن يقتلك يا ابن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد، ومائة