ذلك سنة وسبعة أشهر، وقتله طاهر بن الحسين، ثم ملك المأمون: عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة، واستشهد عليه السلام في أيام ملكه.
5 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي وابن المتوكل وماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم وابن ناتانة والهمداني والمكتب والوراق جميعا، عن علي، عن أبيه، عن البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟ فقال عليه السلام:
كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا عليه السلام لأنه كان رضي لله عز وجل في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده صلوات الله عليهم في أرضه، قال:
فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضي لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده عليهم السلام؟ فقال بلى، فقلت: فلم سمي أبوك عليه السلام من بينهم الرضا؟ قال:
لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لاحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام (1).
علل الشرائع: أحمد بن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده مثله. (2) معاني الأخبار: مرسلا مثله. (3)، 6 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، عن سليمان بن حفص قال: كان موسى بن جعفر عليهما السلام يسمي ولده عليا عليه السلام الرضا وكان يقول: ادعوا لي ولدي الرضا وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا وإذا خاطبه قال: يا أبا الحسن (4).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن عون بن محمد الكندي قال: سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول: ما رأيت أحدا قط أعرف بأمر الأئمة عليهم السلام وأخبارهم