21 - عيون أخبار الرضا (ع): محمد بن أحمد السناني وغير واحد من المشايخ، عن الأسدي، عن سعد بن مالك، عن أبي حمزة، عن ابن أبي كثير قال: لما توفي موسى عليه السلام وقف الناس في أمره فحججت في تلك السنة فإذا أنا بالرضا عليه السلام فأضمرت في قلبي أمرا فقلت: " أبشرا منا واحدا نتبعه " (1) الآية فمر عليه السلام كالبرق الخاطف علي فقال: أنا والله البشر الذي يجب عليك أن تتبعني، فقلت: معذرة إلى الله وإليك فقال: مغفور لك (2).
22 - عيون أخبار الرضا (ع): الوراق، عن ابن بطة، عن الصفار، عن محمد بن عبد الرحمن الهمداني قال: حدثني أبو محمد الغفاري قال: لزمني دين ثقيل، فقلت: ما للقضاء غير سيدي ومولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام فلما أصبحت أتيت منزله فاستأذنت فأذن لي فلما دخلت قال لي: ابتداء يا با محمد، قد عرفنا حاجتك وعلينا قضاء دينك، فلما أمسينا أتى بطعام للافطار فأكلنا، فقال: يا با محمد تبيت أو تنصرف؟ فقلت: يا سيدي إن قضيت حاجتي فالانصراف أحب إلي قال: فتناول عليه السلام من تحت البساط قبضة فدفعها إلي فخرجت فدنوت من السراج فإذا هي دنانير حمر وصفر، فأول دينار وقع بيدي ورأيت نقشه كان عليه " يا با محمد الدنانير خمسون: ستة وعشرون منها لقضاء دينك، وأربعة وعشرون لنفقة عيالك، فلما أصبحت فتشت الدنانير فلم أجد ذلك الدينار، وإذا هي لا ينقص شيئا (3).
الخرائج: محمد بن عبد الرحمن مثله (4).
23 - عيون أخبار الرضا (ع): الفامي، عن ابن بطة، عن الصفار، عن اليقطيني، عن الحسن ابن موسى بن عمر بن بزيع قال: كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلى الرضا