شفير قبره رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا له الميت فوضع يده على صدره، ثم قال: يا فلان بن فلان أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة.
فقلت: جعلت فداك هل تعرف الرجل؟ فوالله إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا فقال لي: يا موسى بن يسار أما علمت أنا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا ومساء؟ فما كان من التقصير في أعمالهم سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه، وما كان من العلو سألنا الله الشكر لصاحبه (1).
14 - مناقب ابن شهرآشوب: الجلاء والشفاء قال محمد بن عيسى اليقطيني: لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة وقد روى عنه جماعة من المصنفين منهم أبو بكر الخطيب في تاريخه والثعلبي في تفسيره والسمعاني في رسالته وابن المعتز في كتابه وغيرهم (2).
15 - مناقب ابن شهرآشوب: سئل الرضا عليه السلام عن طعم الخبز والماء فقال: طعم الماء طعم الحياة وطعم الخبز طعم العيش (3).
ياسر الخادم قال قلت للرضا عليه السلام: رأيت في النوم كأن قفصا فيه سبعة عشر قارورة، إذ وقع القفص، فتكسرت القوارير، فقال: إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوما ثم يموت فخرج محمد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا، فمكث سبعة عشر يوما ثم مات (4).
16 - مناقب ابن شهرآشوب: دخل الرضا عليه السلام الحمام فقال له بعض الناس: دلكني فجعل يدلكه فعرفوه، فجعل الرجل يستعذر منه، وهو يطيب قلبه ويدلكه.