4 - روضة الواعظين: وفاته عليه السلام كانت ببغداد يوم الجمعة لست بقين من رجب، وقيل لخمس خلون منه سنة ثلاث وثمانين ومائة (1).
5 - إقبال الأعمال: محمد بن علي الطرازي باسناده إلى أبي علي بن إسماعيل بن يسار قال: لما حمل موسى عليه السلام إلى بغداد، وكان ذلك في رجب سنة تسع وسبعين و مائة دعا بهذا الدعاء، كان ذلك يوم السابع والعشرين منه يوم المبعث (2).
6 - الدروس: قبض عليه السلام مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب، سنة ثلاث وثمانين ومائة، وقيل: يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنة إحدى وثمانين ومائة (3).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن محمد بن يحيى الصولي، عن أبي العباس أحمد بن عبد الله عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي، عن صالح بن علي بن عطية قال: كان السبب في وقوع موسى بن جعفر عليه السلام إلى بغداد أن هارون الرشيد أراد أن يعقد الامر لابنه محمد بن زبيدة، وكان له من البنين أربعة عشر ابنا فاختار منهم ثلاثة: محمد بن زبيدة، وجعله ولي عهده، وعبد الله المأمون، وجعل الامر له بعد ابن زبيدة، و القاسم المؤتمن، وجعل الامر له بعد المأمون، فأراد أن يحكم الامر في ذلك، و يشهره شهرة يقف عليها الخاص والعام.
فحج في سنة تسع وسبعين ومائة وكتب إلى جميع الآفاق يأمر الفقهاء والعلماء والقراء والأمراء أن يحضروا مكة أيام الموسم، فأخذ هو طريق المدينة قال علي ابن محمد النوفلي: فحدثني أبي أنه كان سبب سعاية يحيى بن خالد بموسى بن جعفر عليه السلام وضع الرشيد ابنه محمد بن زبيدة في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث، فساء ذلك يحيى، وقال: إذا مات الرشيد وأفضى الامر إلى محمد انقضت دولتي ودولة