" هو " كأن الضمير راجع إلى مصدر تسأل، والبزة: بالكسر الهيئة، والحلية بالكسر الصفة، وضمير عليهم راجع إلى من يبعثه لطلبه وشيعته، مما ضربت أي سافرت من بلدك إليه.
ومطران النصارى: بالفتح وقد تكسر لقب للكبير والهيم منهم، والغوطة:
بالضم مدينة دمشق أو كورتها، والتكفير: أن يخضع الانسان لغيره، كما يكفر العلج للدهاقين يضع يده على صدره ويتطأطأ له، وكان إلقاء البرنس للتعظيم كما هو دأبهم اليوم، أو ما ترد: الترديد من الراوي، والهمزة للاستفهام الانكاري، والواو للعطف، وكأنه أظهر، على صاحبك أن هداه الله، الظاهر كون أن بالفتح أي نرد أو ندعو على صاحبك أن يهديه الله إلى الاسلام، ويمكن أن يقرأ بالكسر أي نسلم عليه بشرط الهداية لا مطلقا أو بعدها لا في الحال، ثم وصفه أي الرب تعالى الكتاب بما وصفه به من كونه مبينا، وكونه منزلا في ليلة مباركة، وهو في كتاب هود أي اسمه فيه كذلك، وهو منقوص الحروف أي نقص منه حرفان الميم الأول والدال وأما التعبير عن فاطمة عليها السلام بالليلة فباعتبار عفافها ومستوريتها عن الخلائق صورة ورتبة. يخرج منها: بلا واسطة وبها خير: بالتخفيف أو بالتشديد.
أقول: هذا بطن الآية لدلالة الظهر عليه بالالتزام، إذ نزول القرآن في ليلة القدر إنما هو لهداية الخلق وإرشادهم إلى شرايع الدين وإقامتهم على الحق إلى انقضاء الدنيا، ولا يتأتى ذلك إلا بوجود إمام في كل عصر يعلم جميع ما يحتاج إليه الخلق، وتحقق ذلك بنصب أمير المؤمنين عليه السلام وجعله مخزنا لعلم القرآن لفظا و معنى، وظهرا وبطنا، ليصير مصداقا للكتاب المبين، ومزاوجته مع سيدة النساء ليخرج منهما الأئمة الهادون إلى يوم الدين، فظهر أن الظهر والبطن متطابقان ومتلازمان.
صف لي: كأن مراده التوصيف بالشمائل، فان الصفات تشتبه: أي تتشابه لا تكاد تنتهي إلى شئ تسكن إليه النفس، ما يخرج من نسله أي القائم أو الجميع، واستعمل ما في موضع من، وقديما ظرف لفعلتم،، وما للابهام في صدق