من؟ إلى القدرية، إلى الحرورية إلى المرجئة إلى الزيدية، قال: فإني كذلك إذا أتاني غلام صغير دون الخمس فجذب ثوبي فقال لي: أجب! قلت: من؟ قال:
سيدي موسى بن جعفر، فدخلت إلى صحن الدار، فإذا هو في بيت وعلية كلة (1) فقال: يا هشام قلت: لبيك فقال لي: لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية، ولكن إلينا ثم دخلت عليه (2).
45 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن سالم مولى علي بن يقطين، عن علي بن يقطين قال: أردت أن أكتب إليه أسأله يتنور الرجل وهو جنب؟ قال: فكتب إلي ابتداءا: النورة تزيد الجنب نظافة، ولكن لا يجامع الرجل مختضبا ولا تجامع مرأة مختضبة (3).
46 - الخرائج: علي بن يقطين مثله.
47 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن محمد بن الحسن بن زياد، عن الحسن الواسطي، عن هشام بن سالم قال: لما دخلت إلى عبد الله بن أبي عبد الله فسألته فلم أر عنده شيئا فدخلني من ذلك ما الله به عليم وخفت أن لا يكون أبو عبد الله عليه السلام ترك خلفا فأتيت قبر النبي صلى الله عليه وآله، فجلست عند رأسه أدعو الله، وأستغيث به، ثم فكرت فقلت: أصير إلى قول الزنادقة، ثم فكرت فيما يدخل عليهم ورأيت قولهم يفسد، ثم قلت:
لا بل قول الخوارج فأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأضرب بسيفي حتى أموت ثم فكرت في قولهم، وما يدخل عليهم، فوجدته يفسد.
ثم قلت: أصير إلى المرجئة ثم فكرت فيما يدخل عليهم، فإذا قولهم يفسد فبينا أنا أفكر في نفسي، وأمشي إذ مر بي بعض موالي أبي عبد الله عليه السلام فقال لي:
أتحب أن أستأذن لك على أبي الحسن عليه السلام؟ فقلت: نعم، فذهبت فلم يلبث أن عاد إلي فقال: قم وادخل عليه، فلما نظر إلي أبو الحسن عليه السلام فقال لي مبتدءا: