بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٨٥
وعبد الله (1) وإسحاق (2) وعبيد الله (3) وزيد (4)...
(١) عبد الله بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام اه وكان شيخا كبيرا نبيلا، عليه ثياب خشنة، وبين عينيه سجادة، ويظهر من حديث إبراهيم بن هاشم المروى في الاختصاص ص ١٠٢ وحديث غيره كما في المناقب ج ٣ ص ٤٨٩ وعيون المعجزات ص ١٠٩ علو مقامه ورفيع منزلته، وهو صاحب الكتاب إلى ابن أبي داود حين كتب إليه في خلق القرآن وقد ذكره الخطيب في تاريخه ج ٤ ص ١٥١ وهو من المعقبين وعقبه بمصر وغيرها، ويقال لعقبه العوكلانيين.
(٢) إسحاق بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام وكان يلقب بالأمين وقد روى في الكافي عنه حديث المجالس التي يمقتها الله وتوفى سنة ٢٤٠ في المدينة، ومن عقبه الشيخ الزاهد الورع الجراد - وكان يعمل الجريد - أبو طالب محمد المهلوس ويقال لعقبه بنى المهلوس، ومن عقب إسحاق أيضا أبو جعفر محمد الصوراني الذي قتل بشيراز وبها قبره، ومن عقبه أيضا السيد الاجل العالم نقيب النقباء ذو المجدين أبو القاسم علي بن موسى بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق المذكور، صاحب الفضل والعلم والنعم الكثيرة، وكان السلطان ملك شاه عزم على مبايعته بالخلافة، لاحظ تفصيل ترجمته في الدرجات الرفيعة ص ٤٨٨ واللباب في تهذيب الأنساب ج ١ ص ٢٤٦ وغيرهما / (٣) عبيد الله بن موسى بن جعفر أمه أم ولد وهو مشمول لعموم قول المفيد في الارشاد ان لكل واحد من أولاد الإمام الكاظم عليه السلام فضلا ومنقبة، وهو من المعقبين وقد ذكر عقبه في المنتقلة وتهذيب الأنساب والعمدة وسر السلسلة وقال أبو نصر: فيه العدد.
(٤) زيد بن موسى بن جعفر أمه أم ولد، عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " أيام أبي السرايا على الأهواز ذكر أبو الفرج في مقاتله ص ٥٣٣ ان أبا السرايا ولى زيد بن موسى بن جعفر على الأهواز، وذكر في ص ٥٣٤ ان زيدا حرق دور بنى العباس بالبصرة فلقب بذلك وسمى زيد النار، وذكر نحوه الطبري في تاريخه ج ١٠ ص ٢٣١ وقال ابن عنبة في العمدة ص ٢٢١: وحاربه الحسن بن سهل فظفر به وأرسله إلى المأمون، فأدخل عليه بمرو مقيدا. وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا " ع " ج 2 ص 233 أنه قال له المأمون: يا زيد خرجت بالبصرة وتركت ان تبدأ بدور أعدائنا من بنى أمية وثقيف وعدي وباهلة وآل زياد وقصدت دور بنى عمك قال: وكان - زيد - مزاحا، أخطأت يا أمير المؤمنين من كل جهة، وان عدت بدأت بأعدائنا فضحك المأمون، وبعث به إلى أخيه الرضا " ع " وقال: قد وهبت جرمه لك، فلما جاؤوا به عنفه وخلى سبيله وحلف أن لا يكلمه أبدا ما عاش اه ثم إن المأمون سقاه السم فمات، ذكر ذلك ابن عنبة والبخاري وقال الثاني: وقبره بمرو. " عن معجم أعلام منتقلة الطالبية ".