أو يضمن مؤيسا معنى الخوف أي خائفا أن لا أكون، وقيل إلا بالكسر من قبيل سألتك إلا فعلت كذا: أي كنت في جميع الأحوال مؤيسا إلا وقت الظفر بحاجتي، والأول أظهر.
ولا أعلم أن أباك، لعل كلمة أن زيدت من النساخ، وإن أمكن توجيهه وكان التخصيص بالسفر الرابع لكونه أفضل أسفار التوراة، أو لاشتماله على أحوال خاتم النبيين وأوصيائه صلوات الله عليهم، وأقم ثلاثا: كأنه أمره بذلك لئلا يعلم الناس بالتعجيل مطلبه وفي القاموس (1) النزيل الضيف.
عن فلان بن فلان الفلاني: أي عن موسى بن جعفر العلوي مثلا، والنادي المجلس، وأي ساعة يمر أي يتوجه إلى النادي، وضمير فيها للساعة، فليريكاه بفتح اللام والألف للاشباع.
وسأصفه: الظاهر أنه وصف الإمام عليه السلام بحليته له، ولم يذكر في الخبر ومن بقي أي أمة خاتم الأنبياء، فان دينه باق إلى يوم القيامة، ويجئ من موضعه أي بطي الأرض، بإعجازه عليه السلام.
فتبين في الأرض، أي ظهرت وعمل بمضمونها وكأن البقاء في الهواء كناية عن عدم تبينها في الأرض وعدم العمل بمضمونها لأنها متعلقة بأحوال من يأتي في آخر الزمان، أو أنها نزلت من اللوح إلى بيت المعمور، أو إلى السماء الدنيا أو إلى بعض الصحف، لكن لم تنزل بعد إلى الأرض، وتنزل عليه عليه السلام، ويؤيده قوله وينزل عليه، باقيا: كأنه حال عن يقول المقدر في قوله فلا إله إلا الله أي فقولي لا إله إلا الله حال كون ذلك القول باقيا أبد الدهر، وكذا قوله مخلصا أو إلها باقيا، وأرسل حال كونه مخلصا بفتح اللام أو كسرها، نحن أهل البيت بالرفع على الخبرية أي نحن المعنيون بآية التطهير أو بالبدلية، أو بالنصب على الاختصاص فالمعنى أن الكلمة الثانية نحن فإنهم كلمات الله الحسنى كما مر.
وقوله بسبب: متعلق بالجمل الثلاث أي شيعتنا متعلقون منا بسبب، وهكذا