توضيح: قوله عليه السلام " فكان (دلك) بعد قوله هذا " أي ولد المختار بعد قول أمير المؤمنين هذا بزمان.
7 - رجال الكشي: حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تسبوا المختار فإنه قد قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة (1) 8 - رجال الكشي: محمد بن الحسن، وعثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد الرازي عن ابن أبي الخطاب، عن عبد الله المزخرف، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان المختار يكذب على علي بن الحسين عليهما السلام.
9 - رجال الكشي: محمد بن الحسن وعثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك قال: دخلنا على أبي جعفر عليه السلام يوم النحر وهو متكئ، وقال: أرسل إلى الحلاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه ثم قال: من أنت؟ قال: أنا أبو محمد الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان متباعدا من أبي جعفر عليه السلام فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثم قال: أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك قال: وأي شئ يقولون؟ قال: يقولون كذاب، ولا تأمرني بشئ إلا قبلته فقال: سبحان الله أخبرني أبي والله أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أولم يبن دورنا؟ وقتل قاتلينا؟ وطلب بدمائنا؟ فرحمه الله، وأخبرني والله أبي أنه كان ليسمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا، وطلب بدمائنا بيان: ليسمر من السمر وهو الحديث بالليل، وفي بعض النسخ ليستمر فهو إما افتعال أيضا من السمر، أو بتشديد الراء أي كان دائما عندها، وفي بعض النسخ