كامل الزيارة: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب مثله (1) 3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن محمد بن عبيد، عن ابن أسباط، عن ابن عميرة، عن محمد بن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لما كان من أمر الحسين بن علي ما كان ضجت الملائكة إلى الله تعالى وقالت: يا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟ قال: فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال:
بهذا أنتقم له من ظالميه 4 - علل الشرائع: الدقاق وابن عصام معا، عن الكليني، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل الفزاري، عن محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره عن الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟
قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين ضجت الملائكة إلى الله عز وجل بالبكاء والنحيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم (2) 5 - كامل الزيارة: الحسين بن علي الزعفراني، عن محمد بن عمر النصيبي، عن هشام بن سعد قال: أخبرني المشيخة أن الملك الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بقتل الحسين بن علي كان ملك البحار، وذلك أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر ونشر أجنحته عليها، ثم صاح صيحة وقال: يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن، فان فرخ الرسول مذبوح، ثم حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يلق ملكا فيها إلا شمها، وصار عنده لها أثر، ولعن قتلته