الشهيد من أم الرباب بنت امرئ القيس، وجعفر وأمه قضاعية، وبناته سكينة أمها رباب بنت امرئ القيس الكندية، وفاطمة أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وزينب. وأعقب الحسين من ابن واحد، وهو زين العابدين عليه السلام وابنتين، وبابه رشيد الهجري (1) 5 - كشف الغمة: قال كمال الدين بن طلحة: كان له من الأولاد ذكور وإناث عشرة: ستة ذكور، وأربع إناث: فالذكر علي الأكبر، وعلي الأوسط، وهو سيد العابدين، وعلي الأصغر، ومحمد وعبد الله وجعفر، فأما علي الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتى قتل شهيدا، وأما علي الأصغر فجاءه سهم وهو طفل فقتله، وقيل:
إن عبد الله قتل أيضا مع أبيه شهيدا، وأما البنات فزينب وسكينة وفاطمة هذا قول مشهور، وقيل كان له أربع بنين وبنتان، والأول أشهر، وكان الذكر المخلد والبناء المنضد، مخصوصا من بين بنيه بعلي الأوسط زين العابدين دون بقية الأولاد آخر كلامه قلت: عدد أولاده عليه السلام ذكر بعضا وترك بعضا، قال ابن الخشاب: ولد له ستة بنين وثلاث بنات: علي الأكبر الشهيد مع أبيه، وعلي الامام سيد العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبد الله الشهيد مع أبيه، وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ستة: أربعة ذكور وابنتان: علي الأكبر، وقتل مع أبيه وعلي الأصغر، وجعفر، وعبد الله، وسكينة، وفاطمة، قال: ونسل الحسين عليه السلام من علي الأصغر، وأمه أم ولد، وكان أفضل أهل زمانه، وقال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه قلت: قد أخل الحافظ بذكر علي زين العابدين عليه السلام حيث قال:
علي الأكبر وعلي الأصغر، وأثبته حيث قال: ونسل الحسين من علي الأصغر