والفري: القطع، وفي بعض النسخ والروايات: " فرثتم " بالثاء المثلثة، قال في النهاية: في حديث أم كلثوم بنت علي عليه السلام لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول الله صلى الله عليه وآله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى، والصلعاء الداهية القبيحة قال الجزري: في حديث عائشة إنها قالت لمعاوية حين ادعى زيادا " ركبت الصليعاء " أي الداهية والامر الشديد أو السوءة الشنيعة البارزة المكشوفة انتهى والعنقاء بالقاف الداهية، وفي بعض النسخ بالفاء من العنف، والفقماء من قولهم تفاقم الامر أي عظم، والخرق ضد الرفق، والشوهاء القبيحة، والضمير في قولها " جئتم بها " راجع إلى الفعلة القبيحة، والقضية الشنيعة التي أتوا بها، والكلام مبني على التجريد، وطلاع الأرض بالكسر ملؤها، والحفز: الحث والاعجال قولها " لا يبزى " أي لا يغلب ولا يقهر، والذحل الحقد والعداوة يقال طلب بذحله أي بثأره، والموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه تقول منه وتره يتره وترا وترة قولها عليها السلام " في بيت " متعلق بالمقتول لان أمير المؤمنين عليه السلام قتل في المسجد وسائر الأوصاف بعد ذلك نعوت له، والتعس الهلاك، والضيم الظلم، والنقيبة النفس والعريكة الطبيعة، والعذل الملامة، والجدل بالتحريك الفرح، وسحته وأسحته أي استأصله، ونزع إليه اشتاق، وفي بعض النسخ فزعت أي لجأت وقال الجوهري: الكثكث والكثكث، فتات الحجارة والتراب، مثل الأثلب والأثلب، ويقال: بفيه الكثكث، وقال كظم غيظه كظما اجترعه، والكظوم السكوت، وكظم البعير يكظم كظوما إذا أمسك عن الجرة، وقال: أقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشا رجليه، وناصبا يديه، وقد جاء النهي عن الاقعاء في الصلاة وقال الشاعر:
فأقع كما أقعى أبوك على استه * رأى أن ريما فوقه لا يعادله وقال: جاش الوادي زخر وامتد جدا، وقال: سجا يسجو سجوا سكن ودام، وقوله تعالى: " والليل إذا سجى " أي إذا دام وسكن، ومنه البحر الساجي