قال الأعشى: فما ذنبنا إن جاش بحر ابن عمكم وبحرك ساج لا يواري الدعامصا وقال: الدعموص دويبة تغوص في الماء والجمع الدعاميص والدعامص أيضا ثم ذكر بيت الأعشى، والكلة بالكسر الستر الرقيق، والصبية جمع الصبي وقال الجزري: فيه إنه نهى عن قتل شئ من الدواب صبرا، هو أن يمسك شئ من ذوات الروح حيا ثم يرمى بشئ حتى يموت وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرا، قوله: " ولم ينسني " كأنه على سبيل القلب، وفيه لطف أو المعنى لم يتركني، واللهاة: اللحمة في أقصى الفم والفراش بالفتح ما يبس بعد الماء من الطين على الأرض، وبالكسر ما يفرش وموقع اللسان في قعر الفم قولها " لا يطيق وجوبا " أي لزوما بالأرض وسكونا، أو عملا بواجب على هيئة الاختيار، ويقال: طعنه فجدله أي رماه بالأرض، ورجل مغاور بضم الميم: أي مقاتل، وهو صفة لقوله " بطل " أوحال عنه بالإضافة إلى ياء المتكلم، وضرجه بدم أي لطخه، ويقال: قف شعري أي قام من الفزع، وقال الجوهري: اللدم صوت الحجر أو الشئ يقع بالأرض، وليس بالصوت الشديد، وفي الحديث والله لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد، ثم يسمى الضرب لدما، ولدمت المرأة وجهها ضربته، والتدام النساء ضربهن صدورهن في النياحة، واللدم بالتحريك الحرم في القرابات، والقبيل الكفيل والعريف، والجماعة تكون من الثلاثة فصاعدا من قوم شتى أي كل قبيل من قبائل الملائكة، والوزر بالتحريك الملجأ قوله لعنه الله " تصهرهم الشمس " أي تذيبهم، والمخصرة بكسر الميم كالسوط وكلما اختصر الانسان بيده فأمسكه من عصا ونحوها، والأسل الرمح، وشمخ الرجل بأنفه تكبر، وعطفا الرجل بالكسر جانباه، والنظر في العطف كناية عن الخيلاء، والجذل بالتحريك الفرح، وقد جذل بالكسر يجذل فهو جذلان وقولها عليه السلام: " يحدو بهن " أي يسوقهن سوقا شديدا، واستشرف الشئ:
(١٥٢)