تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن عبيد الجعفي معنعنا عن الحارث الأعور مثله (1).
5 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن الحسين الخياط معنعنا عن ابن سيرين، عن الحسن بن العباس، و جعفر الأحمسي معنعنا عن السدي قالا: قال عباس: أنا عم محمد، وأنا صاحب سقاية الحاج، وأنا أفضل من علي، وقال عثمان بن طلحة - أو شيبة -: أنا أفضل من علي، فنزلت هذه الآية (2).
6 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري معنعنا عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة أعطى العباس السقاية، وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة، ولم يعط عليا شيئا، فقيل لعلي بن أبي طالب عليه السلام: إن النبي أعطى العباس السقاية، وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة، ولم يعطك شيئا، قال: فقال: ما أرضاني بما فعل الله ورسوله!؟ فأنزل الله (3) تعالى هذه الآية (4).
أقول: روى ابن بطريق نزول الآية فيه عليه السلام في العمدة (5) بأسانيد جمة من تفسير الثعلبي ومن الجمع بين الصحاح الستة.
وروى في المستدرك عن أبي نعيم بإسناده عن مجاهد قال: نزلت " أجعلتم سقاية الحاج " الآية في علي والعباس. وبإسناده عن الضحاك عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام. وبإسناده عن الشعبي قال: تكلم علي والعباس وشيبة في السقاية والسدانة، فأنزل الله تعالى: " أجعلتم " إلى قوله: " حتى يأتي الله بأمره ":
حتى يفتح مكة فتنقطع الهجرة.
7 - الطرائف: في الجميع بين الصحاح الستة من صحيح النسائي، عن محمد بن كعب القرظي، قال: افتخر شيبة بن أبي طلحة (6) ورجل - ذكر اسمه - وعلي بن أبي طالب عليه السلام