وكان علي وحمزة وجعفر الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله (1).
تفسير العياشي: عن أبي بصير بثلاثة أسانيد مثله (2).
4 - تفسير فرات بن إبراهيم: قدامة بن عبد الله البجلي معنعنا عن ابن عباس قال: افتخر شيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب فقال شيبة: في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا و نغلقها إذا شئنا، فنحن خير الناس بعد رسول الله، وقال العباس: في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (3)، فنحن خير الناس بعد رسول الله، إذ مر عليهم (4) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأراد أن يفتخر فقالا له: يا أبا الحسن أنخبرك بخير الناس بعد رسول الله؟ ها أنا ذا، فقال شيبة: في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا، فنحن خير الناس بعد النبي، وقال العباس: في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد رسول الله، فقال لهما أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أدلكما على من هو خير منكما؟ قالا له: ومن هو؟ قال: الذي صرف رقبتكما (5) حتى أدخلكما في الاسلام قهرا، قالا: ومن هو؟ قال أنا، فقام العباس مغضبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وأخبره بمقالة علي بن أبي طالب عليه السلام فلم يرد النبي صلى الله عليه وآله شيئا، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام " فدعا النبي صلى الله عليه وآله العباس فقرأ عليه الآية وقال: يا عم قم فاخرج، هذا الرحمان، (6) يخاصمك في علي بن أبي طالب عليه السلام (7).