فقال: " طوبى لهم وحسن مآب " يعني حسن مرجع، وروى في حديث آخر بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل عن الآية فقال: شجرة في الجنة، أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة، فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: شجرة في الجنة أصلها في دار علي علي عليه السلام وفرعها على أهل الجنة، ثم سألناك عنها فقلت: شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة؟! فقال: لان داري ودار علي غدا واحدة في مكان واحد.
وروى ابن المغازلي في كتابه نحو هذا (1).
العمدة: بإسناده عن الثعلبي، عن عبد الله بن أحمد (2)، عن محمد بن عثمان، عن محمد بن الحسين بن صالح، عن علي بن محمد الدهقان، والحسين بن إبراهيم الجصاص، عن الحسين ابن الحكم، عن حسن بن حسين، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مثل الحديث الأول.
وعن أبي صالح، عن عبد الله بن سواد، عن جندل بن والق، عن إسماعيل بن أمية عن داود بن عبد الجبار، عن جابر، عن أبي جعفر مثل الحديث الثاني (3).
18 - كشف الغمة: ابن مردويه: قوله تعالى: " فأما من أوتي كتابه بيمينه (4) " قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
أقول: رواه العلامة في كشف الحق (6)، وروى في قول تعالى: " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (7) " عن ابن عباس قال: سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله: فيم نزلت هذه الآية؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض،