أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما، والدليل على ذلك قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت: يا رسول الله من الكفار العنيد؟ قال: الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب (1).
25 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسني، عن فرات بن إبراهيم، عن الحسن بن علي بن بزيع والحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن سالم الفراء، عن قطر، عن موسى بن طريف، عن عباية بن ربعي في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب (2).
26 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن عبيد الله بن محمد بن مهران الثوري عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت (3) يومئذ عن يمين العرش، فقال لي ولك فألقيا (4) من أبغضكما وخالفكما وكذبكما في النار (5).
27 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين بن زيد، عن علي بن يزيد الباهلي، عن محمد بن الحجال السلمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، فهما الملقيان في النار (6).
28 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا، عن الحسن بن راشد قال: قال لي شريك القاضي أيام المهدي، يا با علي أريد أن أحدثك بحديث أوثرك (7) به على أن تجعل الله عليك أن لا تحدث به حتى أموت، قال: قلت: أنت امرؤ (8) تحدث بما شئت، قال: كنت