فيدخل، وترفع الأريكتان، ويعادان إلى موضعهما، فذلك قوله تعالى: " فاليوم الذين آمنوا " الآيات (1).
9 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة، محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قوله تعالى: " فأما من أوتي كتابه بيمينه " فقال: هو علي وشيعته، يؤتون كتابهم بأيمانهم (2).
10 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسن بن علي بن عاصم، عن الهيثم بن عبد الرحمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالى: " فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية (3) " قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام " وأما من خفت موازينه فأمه هاوية (4) " قال: نزلت في الثلاثة (5).
11 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم العلوي، معنعنا عن داود بن سرحان قال: سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون (6) " قال أمير المؤمنين عليه السلام، إذا رأوا منزلته من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته. وقال: إذا رأوا صورة أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة سيئت (7) وجوه الذين كفروا، وقال: إذا دفع (8) لواء الحمد إلى محمد صلى الله عليه وآله تحته كل ملك مقرب ونبي مرسل (9) حتى يدفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام سيئت وجوه الذين كفروا وقيل: هذا الذي كنتم به تدعون. وقال مغيرة: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول لما رأوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عند الحوض مع رسول الله صلى الله عليه وآله زلفة سيئت وجوه الذين كفروا (10).