بن سيف قوما لم نجدهم في غير روايته، قال ابن عياش: فإذا كان هذه العدة منصوص عليها لم يوجد (1) في القائمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لا في بني أمية لان عدة خلفاء بني أمية تزيد على الاثني عشر ولا في القائمين من بعدهم إلا زائدة عليهم ولم يدع فرقة من فرق الأمة هذه العدة في أئمتها غير الامامية دل ذلك على أن أئمتهم المعنيون بها (2).
وروى عن عبد الله بن إسحاق الخراساني، عن أحمد بن عبيد بن ناصح، عن إبراهيم بن الحسن بن يزيد، عن محمد بن آدم، عن أبيه، عن شهر بن حوشب، عن سلمان قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله والحسين بن علي عليهما السلام على فخذه إذ تفرس في وجهه (3) وقال: يا أبا عبد الله أنت سيد من سادة وأنت إمام ابن إمام أخو إمام، أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم (4).
وعن محمد بن عثمان، عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة ومن الليالي ليلة القدر ومن الشهور شهر رمضان و اختارني وعليا، واختار من علي الحسن والحسين، واختار من الحسين حجة العالمين تاسعهم قائمهم أعلمهم أحكمهم (5).
وعن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير سنة أربع ومائتين، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله اختار من الأيام الجمعة ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر. واختار من الناس الأنبياء، واختار من الأنبياء الرسل، واختارني من الرسل، واختار مني عليا واختار من علي الحسن