والصلع: انحسار شعر مقدم الرأس. والحفاف ككتاب: الطرة حول رأس الأصلع. و الإكليل: شبه عصابة تزين بالجوهر. والأرقب: الغليظ الرقبة.
وقال الجوهري: والقراء: الظهر * وناقة قرواء: طويلة السنام. ويقال: الشديدة الظهر، بينة القرى، ولا يقال: جمل أقرى (1).
وقال الفيروزآبادي: المقروري: الطويل الظهر * والمحض: الخالص * ومتنا الظهر: مكتنفا الصلب (2) عن يمين وشمال من عصب ولحم، ولعله كناية عن الاستواء أو عن اندماج الاجزاء بحيث لا يبين فيه المفاصل ويرى قطعة واحدة.
وقال الجزري: في صفته: شثن الكفين والقدمين أي أنهما يميلان إلى الغلظ والقصر، وقيل: هو أن يكون في أنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضهم، ويذم في النساء (3).
وقال الفيروزآبادي: الكسر - ويكسر - الجزء من العضو أو العضو الوافر، أو نصف العظم بما عليه من اللحم، أو عظم ليس عليه كثير لحم، والجمع: أكسار وكسور * والعبل: الضخم من كل شئ (4).
وقال الجزري: في صفته: جليل المشاش أي عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين * وقال الجوهري: هي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها (5).
أقول: لعل المراد هنا منتهى عظم العضد من جانب المنكب.
والسبع الضاري: هو الذي اعتاد بالصيد لا يصبر عنه.
قوله: (ما استغلظ) أي من الأسد أو من الانسان أي كلما كان في غيره غليظا ففيه كان أغلظ، وكذا العكس.