علي عليه السلام فذلك قول الله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا):
زوج فاطمة بنت محمد، فعلي من محمد، ومحمد من علي، والحسن والحسين وفاطمة نسب، و علي الصهر. (1) 2 - العمدة: بإسناده عن الثعلبي، عن أبي عبد الله القايني، عن أبي الحسين النصيبي، عن أبي بكر السبيعي الحلبي، عن علي بن العباس المقانعي، عن جعفر بن محمد بن الحسين، عن محمد بن عمرو، عن حسين الأشقر، عن أبي قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) قال: نزلت في النبي وعلي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام زوج فاطمة عليا عليهما السلام وهو ابن عمه وزوج ابنته [فكان] نسبا وصهرا (2) (وكان ربك قديرا) أي قادرا على ما أراد. (3) 3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن أحمد بن معمر الأسدي، عن الحكم بن ظهير، عن أبي مالك، عن ابن عباس في قوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله حين زوج (4) عليا ابنته، وهو ابن عمه، فكان له نسبا وصهرا. (5) 4 - وقال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن المغيرة بن محمد، عن رجاء بن سلمة، عن نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس في هذه الآية قال: خلق الله آدم وخلق نطفة من الماء فمزجها ثم أبا فأبا (6) حتى أودعها إبراهيم عليه السلام، ثم أما فاما (7) من طاهر الأصلاب إلى مطهرات الأرحام حتى