مناقب ابن شهرآشوب: مرسلا عنه مثله (1).
2 - الإحتجاج: في رسالة أبي الحسن العسكري إلى أهل الأهواز في الجبر والتفويض قال: وأصح خبر ما عرف تحقيقه من الكتاب مثل الخبر المجمع عليه من رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: إني مستخلف فيكم خليفتين: كتاب الله وعترتي، وما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. واللفظة الأخرى عنه في هذا المعنى بعينه قوله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا. فلما وجدنا شواهد هذا الحديث نصا في كتاب الله مثل قوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ثم اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين عليه السلام أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فشكر الله ذلك له وأنزل الآية فيه ثم وجدنا رسول الله قد أبانه من أصحابه بهذه اللفظة: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وقوله صلى الله عليه وآله، علي يقضي ديني وينجز موعدي وهو خليفتي عليكم بعدي. وقوله صلى الله عليه وآله حيث استخلفه على المدينة فقال: يا رسول الله أتخلفني على النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟. فعلمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه الأخبار وتحقيق هذه الشواهد فيلزم (2) الأمة الاقرار بها إذا كانت هذه الأخبار وافقت القرآن ووافق القرآن هذه الأخبار. والخبر (3).
3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن محمد بن علي، عن العباس بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن الأسود اليشكري، عن عون بن عبيد الله، عن أبيه عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو نائم وحية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظ النبي صلى الله عليه وآله فظننت أنه يوحى إليه، فاضطجعت (4) بينه وبين