بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شهاب بن مهارب بن فهر (1)، وأمها عاتكة بنت أبي همهمة واسمه عبد العزى بن عامر بن عمرو بن وديعة بن الحارث بن فهر، أسلمت بعد عشرة من المسلمين فكانت الحادي عشر، وكان رسول الله يكرمها ويعظمها ويدعوها أمي، وأوصت إليه حين حضرتها الوفاة فقبل وصيتها وصلى عليها ونزل في لحدها واضطجع معها فيه بعد أن ألبسها قميصه، وفاطمة أول امرأة بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله من النساء. وأم أبي طالب بن عبد المطلب: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخذوم، وهي أم عبد الله والد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأم الزبير بن عبد المطلب وسائر ولد عبد المطلب بعد لأمهات شتى (2).
(١٨٢)