بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٦٢
ويبلوني.. أي يمتحنني ويختبرني (1).
والأخمص: ما لم يصب الأرض من القدم (2).
والوفز: العجلة، والمستوفز: الذي يقعد قعودا منتصبا غير مطمئن (3)..
أي أوجدني متهيئا للاقدام والنهوض منتظرا للفرصة غير غافل.
واختباها.. أي ادخرها (4).
والغائلة: الداهية (5).
والنظر الشزر: النظر بمؤخر العين (6).
والانفة: الاستنكاف (7) وكراهة الشئ للحمية (8) ولغيره (9).
وأمد الشئ غايته (10).
والنواجذ: أقاصي الأسنان (11)، والعض عليها: كناية عن شدة التعلق والتمسك بالشئ (12).
ثم اعلم أن ابن أبي ا لحديد (13) - بعد ما ذكر كلام السيد رضي الله عنه -

(١) ذكره في مجمع البحرين ١ / ٦٠، والقاموس ٤ / ٣٠٥، وغيرهما.
(٢) نص عليه في القاموس ٢ / ٣٠٢، ومجمع البحرين ٤ / ١٧٠، وغيرهما.
(٣) نص عليه في القاموس ٢ / ١٩٥، والصحاح ٣ / ٩٠١، وانظر: مجمع البحرين ٤ / ٤٠، وقد تقدم أن في المصدر: المتشوز، وهو أيضا بمعنى ما في المتن، كما في القاموس ٢ / ١٩٥.
(٤) قاله في مجمع البحرين ١ / ١١٩، والنهاية ٢ / ٣.
(٥) كما في القاموس ٤ / ٢٧، ولسان العرب ١١ / ٥٠٧، وغيرهما.
(٦) ذكره في مجمع البحرين ٣ / ٣٤٥، والقاموس ٢ / ٥٨.
(٧) جاء في القاموس ٣ / ١١٩، ومجمع البحرين ٥ / ٢٨، وغيرهما.
(٨) لا توجد: للحمية، في (س).
(٩) في النهاية ١ / ٧٦، ولسان العرب ٩ / ١٥ ما يقرب من ذلك المعنى.
(١٠) نص عليه في مجمع البحرين ٣ / ٨، والصحاح ٢ / ٤٤٢.
(١١) صرح به في الصحاح ٢ / ٥٧١، ومجمع البحرين ٣ / ١٩٠، وغيرهما.
(١٢) ذكره في مجمع البحرين ٤ / ٢١٧، وقال في النهاية 3 / 252: هذا مثل في شدة الاستمساك.
(13) في شرحه على النهج 2 / 35 - 36 بتصرف.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691