بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٦٠
وتجاسر فجسر.. أي اجترأ (1) فاقدم على اظهار ما كان في ضميره.
والضب - بالفتح -: الحقد والغيظ (2)، ولا احفل به.. أي لا أبالي (3).
وبالك الخير - بالباء -.. أي قلبك وشأنك (4)، ويحتمل الياء، حرف النداء بحذف المنادى أي: يا هذا لك الخير أو يا من لك الخير، وفي بعض النسخ: مالك الخير.
والصعداء - بضم الصاد وفتح العين والمد -: تنفس ممدود (5).
وسكت مليا.. أي طائفة من الزمان (6).
ويتهادى بيننا.. أي يمشي بيننا معتمدا علينا (7).
والإذاعة: الافشاء (8).
ولا تريما.. أي لا تبرحا، يقال رام يريم: إذا برح (9) وزال عن مكانه.
والعثرة: الزلة (10)، وعثرنا بكلامنا.. أي أخطأنا في حكاية كلامنا.
وبرذعة الرحل: الكساء الذي يلقى تحت الرحل (11) على رحل البعير.
ووا لهفاه: كلمة يتحسر بها (12).

(١) كما في القاموس ١ / ٣٩٠، وغيره.
(٢) جاء في لسان العرب ١ / ٥٤٠، والقاموس ١ / ٩٥.
(٣) قاله في الصحاح ٤ / ١٦٧١، ولسان العرب ١١ / ١٥٩، وغيرهما.
(٤) نص عليه في النهاية ١ / ١٦٤، ومجمع البحرين ٥ / ٣٢٦.
(٥) ذكره في الصحاح ٢ / ٤٩٨، ولسان العرب ٣ / ٢٥٣، وغيرهما.
(٦) انظر: القاموس ٤ / ٣٩١، والصحاح ٦ / ٢٤٩٦، ومجمع البحرين ١ / ٣٩٧.
(٧) كما في الصحاح ٦ / ٢٥٣٤، ولسان العرب ١٥ / ٣٥٩.
(٨) جاء في مجمع البحرين ٤ / ٣٢٨، والصحاح ٣ / ١٢١١.
(٩) نص عليه في الصحاح ٥ / ١٩٣٩، ومجمع البحرين ٦ / ٧٧، وغيرهما.
(١٠) صرح به في مجمع البحرين ٣ / ٣٩٦، ولسان العرب ٤ / ٥٣٩.
(١١) ذكره في الصحاح ٣ / ١١٨٤، ولسان العرب ٨ / ٨ إلا أن فيهما: الحلس، بدلا من الكساء.
(١٢) قاله في القاموس ٣ / ١٩٧، ولسان العرب ٩ / 322.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691