منهما على غيره، ذكره البيضاوي (1).
قوله عليه السلام: عن رضاع الملي.. في الروايات الأخر: خدع الصبي عن اللبن، ولعله هنا عن الرضاع الملي.. أي عن رضاع يتملأ الصبي منه (2)، ولعله - على ما في النسخ - المراد به رضاع اللبن الملي، أو الطفل الملي.
والفراش - بالفتح -: الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج (3).
قوله عليه السلام: من كل أوب.. أي من جهة (4)، وفي بعض النسخ:
أدب - بالدال المهملة - وهو الظرف (5).
وقال الفيروزآبادي: نضح فلانا بالنبل: رماه (6)، وقال: شجرة (7) بالرمح: طعنه (8).
قوله عليه السلام: وكانا أهله.. أي كانا أهلا لمخالفة القرآن، ولم يكن مستبعدا منهما. وعثا يعثو عثوا: أفسد (9).
وقال في النهاية: يقال نصل السهم: إذا خرج منه النصل، ونصل - أيضا -: إذا ثبت نصله في الشئ.. فهو من الأضداد (10).