بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٢
منهما على غيره، ذكره البيضاوي (1).
قوله عليه السلام: عن رضاع الملي.. في الروايات الأخر: خدع الصبي عن اللبن، ولعله هنا عن الرضاع الملي.. أي عن رضاع يتملأ الصبي منه (2)، ولعله - على ما في النسخ - المراد به رضاع اللبن الملي، أو الطفل الملي.
والفراش - بالفتح -: الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج (3).
قوله عليه السلام: من كل أوب.. أي من جهة (4)، وفي بعض النسخ:
أدب - بالدال المهملة - وهو الظرف (5).
وقال الفيروزآبادي: نضح فلانا بالنبل: رماه (6)، وقال: شجرة (7) بالرمح: طعنه (8).
قوله عليه السلام: وكانا أهله.. أي كانا أهلا لمخالفة القرآن، ولم يكن مستبعدا منهما. وعثا يعثو عثوا: أفسد (9).
وقال في النهاية: يقال نصل السهم: إذا خرج منه النصل، ونصل - أيضا -: إذا ثبت نصله في الشئ.. فهو من الأضداد (10).

(١) تفسير البيضاوي ١ / ٣٨٨ - بدون أي التفسيرية بعد الآيات -.
(٢) بمعنى يستمتع الصبي منه، ولعل مراده - طاب ثراه - كونه رضاعا في مدة طويلة يستمتع الصبي فيها من اللبن، وذلك لان الملي بمعني الحين الطويل، والمدة الطويلة التي لا حد لها، كما نص عليه غير واحد كما في مجمع البحرين ١ / ٣٦٧ وغيره.
(٣) كما جاء في النهاية ٣ / ٤٣٠، ولسان العرب ٦ / ٣٣٠، وغيرهما.
(٤) ذكره في القاموس ١ / ٣٧، وانظر: لسان العرب ١ / ٢٢٠، وغيره.
(٥) قاله في القاموس ١ / ٣٦، ومثله في لسان العرب ١ / ٢٠٦.
(٦) صرح به في لسان العرب ٢ / ٦٢٠، والقاموس ١ / ٢٥٣، وغيرهما.
(٧) في (س): شحره - بالحاء المهملة - ولا معنى لها.
(٨) قاله في القاموس ٢ / ٥٦، ونظيره في لسان العرب ٤ / ٣٩٦.
(٩) كما صرح به في مجمع البحرين ١ / ٢٨٢، والقاموس ٤ / ٣٥٩، وغيرهما.
(١٠) قاله في النهاية ٥ / ٦٧، ومثله في لسان العرب ١١ / 662.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691