بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٧
وبالتحريك الاسم منه (1).
والبرق مقرون بالمطر.. ويمكن أن يقرأ بالبصر هنا - أيضا بالباء -، فتفطن.
وقد مر تفسير بعض الفقرات وسيأتي شرح بعضها فيما نقلناه وسننقل من خطبه عليه السلام.
2 - وروى السيد رضي الله عنه في الكتاب المذكور (2)، عن محمد بن يعقوب الكليني مما رواه في كتاب الرسائل، عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن وغيرهما، عن سهل بن زياد، عن العباس بن عمران، عن محمد بن القاسم بن الوليد الصيرفي، عن المفضل، عن سنان بن ظريف، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يكتب بهذا الخطبة إلى (3) أكابر أصحابه، وفيها كلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، إلى المقربين في الأضلة، الممتحنين بالبلية، المسارعين في الطاعة، المنشئين (4) في الكرة، تحية منا إليكم، سلام عليكم، أما بعد:
فإن نور البصيرة روح الحياة الذي لا ينفع إيمان إلا به مع اتباع (5) كلمة الله والتصديق بها، فالكلمة من الروح، والروح من النور، والنور نور السماوات والأرض، فبأيديكم سبب وصل إليكم منا نعمة (6) من الله لا تعقلون (7) شكرها،

(١) ذكره في القاموس ٢ / ٦٨، ومجمع البحرين ٣ / ٣٦٣، وغيرهما.
(٢) كشف المحجة لثمرة المهجة: ١٨٩ - 193، باختلاف يسير.
(3) في المصدر: إلى بعض..
(4) المنشرين: نسخة في (ك). وفي المصدر: المستيقنين بي الكرة.
(5) في (ك) نسخة: اتباعه.
(6) في المصدر: واتيان نعمة من..
(7) في كشف المحجة: لا تغفلون..
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691