بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٠
والنون المشددة - وهي بالضم (1) -: الجبل الصغير وقلة الجبل، والمنفرد المستطيل في السماء أو الجبل السهل المستوي المنبسط على الأرض (2).
وقوله عليه السلام: ثلاث خصال.. استئناف كلام.
قوله عليه السلام: بأطوع الناس.. أي انها لقلة عقلها كانت تطيع الناس في كل باطل، أو على بناء المفعول.. أي كان الناس يطيعونها في كل ما تريد، والأول أظهر لفظا، والثاني معنى.
والأنجع: الأنفع، والذي أثر كلامه أكثر، أو تدبيره أوفر، قال في القاموس: نجع الطعام - كمنع - نجوعا (3): هنأ أكله، والعلف في الدابة والوعظ والخطاب فيه: دخل فأثر كانجع.. وانتجع: طلب الكلأ في موضعه، وفلانا:
اتاه طالبا معروفة (4)، وفي بعض النسخ: وبأشجع الناس.
والمناجزة في الحرب: المبادرة والمقاتلة (5).
والراح - جمع الراحة - وهي الكف (6)، ولعل المراد بها هنا بطونها.
والثفنة - بكسر الفاء: واحدة ثفنات البعير - وهي ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ وغلظ كالركبتين وغيرهما (7).
قوله عليه السلام: الفاسق على كتاب الله.. أي الذي سماه الله في كتابه

(١) أي القنة.
(٢) كما جاء في القاموس ٤ / ٢٦١، ولسان العرب ١٣ / ٣٤٨.
(٣) لا توجد: نجوعا في (س).
(٤) كما جاء في القاموس ٣ / ٨٧، ومثله معنى في لسان العرب ٨ / ٣٤٧ - ٣٤٨، وغيره.
(٥) قال في القاموس ٢ / ١٩٣: المناجزة: المقاتلة.. والمحاجزة قبل المناجزة.. أي المسالمة قبل المعالجة في القتال. وقال في النهاية ٥ / ٢١: المناجزة في الحرب: المبارزة.. لأناجزنك.. أي لأقاتلنك وأخاصمنك. وقال في الصحاح ٣ / ٨٩٨: والمناجزة في الحرب: المبارزة والمقاتلة. وعليه فيحتمل قويا أن يكون الصحيح: المبارزة والمقاتلة.
(٦) كذا صرح به في القاموس ١ / ٢٢٤، والصحاح ١ / ٣٦٨، ونظائرهما.
(٧) نص بذلك في الصحاح ٥ / ٢٠٨٨، ونظيره في النهاية 1 / 215 - 216.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691