فاسقا، في قوله تعالى: * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) * (1) كما مر مرارا.
وعرفطة - بضم العين وسكون الراء وضم الفاء (2) -.
والعذري.. نسبة إلى جدته العليا: عذرة بن سعد.
قوله عليه السلام: وأوشك سقاءه.. لعله مثل.
والمخض: تحريك السقاء الذي فيه اللبن ليخرج ما فيه من الزبد (3)، والمعنى أنه يفعل بنفسه ما يحصل به المقصود، أو يفعل هؤلاء فيه ما يغني عن فعل غيرهم.
قولها: ولا قدمك.. أي تقدمك في الاسلام وسبقك، ذكره الجزري (4).
والغنا - بالفتح - النفع: ويقال ما يغني عنك هذا.. أي ما يجدي عنك وما ينفعك (5). وفي بعض النسخ بالعين المهملة وهو التعب، والأول أظهر.
قوله تعالى: * (من قوم) *.. أي معاهدين * (خيانة) *.. أي نقض (6) عهد بأمارات تلوح لك * (فانبذ إليهم) *.. أي فاطرح إليهم (7) عهدهم * (على سواء) * (8)..
أي على عدل (9) وطريق قصد في العداوة، ولا تناجزهم الحرب فإنه يكون خيانة منك، أو على سواء في الخوف أو العلم بنقض العهد، وهو في موضع الحال من النابذ على الوجه الأول.. أي ثابتا على طريق سوي، أو من (10) المنبوذ إليهم، أو